..... الدّروبُ المُغلقة......
كلُّ الدّروبِ إلى الأحبابِ مُغلقةٌ
يا ويحَ قلبي من الدّمعاتِ تنهمرُ
ما كنتُ أعلمُ أنّ البينَ يؤلمني
والقلبُ من شدّةِ الأشواقِ منكسرُ
يا من كطيفٍ أتى ليلي على عجلٍ
ليتَ الطّيوفَ مع الأقمارِ تنصهرُ
يا من سقاني الودادَ العذبَ مبْسمُه
والرّوحُ من شدّةِ التّحنانِ تستعرُ
تاهتْ حروفي وهذا البعدُ يجلدُني
قلبي يكادُ من التّفكيرِ ينفطرُ
والشوقُ يسكنُ في جفني وفي حَدَقي
والصّبرُ يكوي كخمرٍ بات يُعتصَرُ
للهِ أشكو سُهاداً نامَ في هُدُبي
نبضي حزينٌ ومثلَ اللّيلِ يَعتكِرُ
لا زلتُ أنهلُ من أحزانِ ذاكرتي
فالدّمعُ يهطلُ من عيني وينحدرُ
سالتْ دموعي وهذا الحبُّ يأسرُني
جُرحي وصالٌ كطيفٍ راحَ ينحسِرُ
يا من تناسى وداداً بعد معرفةٍ
والودُّ صارَ كحلمٍ باتَ يُحتضرُ
والرّوحُ تسكنُ في الأحشاءِ باكيةً
ترجو وصالاً كحرِّ الجّمرِ تنتظرُ
فاكتبْ لقُربِ لقانا ما يطيبُ لنا
لما جفونُكَ تنسى الحبَّ يا قمرُ؟؟
واطفىء شموعاً سُهادُ الوجدِ يأكلُها
أنت الفؤادُ وأنتَ النّجمُ والسّهرُ
بقلمي🌹ازدهار العتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق