بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 19 يناير 2021

ياناصر العرب /للشاعر عبدالله سكرية

 إلى روح القائدِ الخالدِ جمال عبد الناصر في يومِ مولدِه الخامس عشر من كانون الثاني عام 1918 .

يا ناصرَ العُرب.

كمْ ذا شهَرْنا سُيوفًا في مرابِعِنا

فِدَى عُروبتِنا نهوْى ، وننْتِصرُ

ما غرَّنا ،في نِداها ،غيْرُ هاتِفَة ٍ

تَحْيا فنَحْيا . بها نَزْهو ونَفْتخِرُ

قدْ أيْنَعَتْ من هوَىً فاضَتْ نسائِمُهُ

تُوزِّعُ الخيْرَ. يا زَهْواءَ مَنْ فَخَروا

في بابِ مشْرِقِنا حطَّتْ روَاحِلَها

وفي مَغارِ بِنا ، دانَتْ لهَا الثُّغُرُ

مَنْ ذا يُفرِّقُنا ؟ والدَّارُ وَاحِدَةٌ

منْ وحْيِ ناصرِنا قدْ عَزَنا البَشَرُ

لهَا انْتَهيْنا ، ومنْها كانَ منْهلُنا

في السُّقيَا منْها يَطيبُ الماءُ والثَّمَرُ

يا شَرَّ مَنْ حَمَلوا للعُربِ ما حَمَلوا

بِئْسَ الطُّغاةُ ، بِما جاؤُوا ومَا نشَروا

نَحنُ الأُلَى .. زَمَنًا ضَوَّأنا ساحتَكُمْ

أنتمْ زُناةً أتيْتُمْ .. فعلُكُم قذِرُ

ما كنتمُ ، أبَدًا ، أهْلًا لمَكْرُمَة ٍ

وشاهدٌ، في بِلادي ،البَدْوُ والحَضَرُ

آذَيْتُمُونا ، وهذي القدْسُ آسِرَةٌ

تلوكُ همًّا ، ومَا في حمْلِها نُكُرُ

هذي دِمَشْقٌ ، وبَغدادٌ تُرافِقُها

حتّى النَّسائمُ، هذا اليومَ ، تُحتَضَرُ

أنتُمْ جَهالتُنا ... أنتُم عَداوَتُنا

كفَى، بِدارٍ لنَا ، قدْ غُيِّبَتْ بُدُرُ

سَمَا بِلادي سَتَبقى . وَعْدَ واعدَةٍ

على الجَهَالةِ والأعْدا.. سَنَنتَصِرُ

باسْمِ العُروبَة ِ، باسْمِ الدِّينِ عائِدَةٌ

يا مِصْرُعُودي ،فإنَّ القُدْسَ تَنْتظِرُ

عبد الله سكرية .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق