صديقيَّةُ : ❤️ مَذهَبٌ في الحياة ❤️ .. 👍
دعوني أَهدِلُ كما يهدِلُ في الحُزنِ الحَمامُ ..
فقد غابَ عن وجهي الابتِسامُ …
وعيني دُمُوعُ الحُزنِ فيها …
تَبكيها طَويلاً … و لا تَنَامُ …
**** 💜 ****
وقلبي هَدَّهُ الحُزنُ مِراراً …
طَوَى جَناحَيهِ جَهاراً …
مُذ غابَ عن شِغَافِهِ الغَرامُ …
وصارَ أَمامي واحِدٌ من خَيَارَينِ :
إمَّا أنْ أَمُوتَ بِمَشيئَةِ اللهِ …
أو أنْ يَطَالَني مِنْ حبيبتي الإعدامُ …
**** 💗 ****
فتَبَّاً لِزمانٍ لا حُبَّ فيهِ …
ولا يُرَفرفُ على ضِفَّتَيهِ السَّلامُ …
وما جَدوى الحياةِ بِلا نُسُوغِها ؟ …
وما نَفعُ إنسانِها …
إنْ لم يَكُنْ لديهِ فيها مَقَام. ؟ …
**** ❤️ ****
لَعَمري هيَ أَشبَهُ حينَها بالمَوتِ …
والعَيشُ بينَ أَشواكِها ، مَوتٌ زُؤامُ …
فالخيرُ في قَضَائِها على سُنَّةِ الحَلالِ …
وقَضَاؤها على سُنَّةِ الحَرَامِ حَرَامُ …
**** ❤️ ****
بقلم : 👍 : @ الشاعر : صديق علي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق