------------------------------------------------------
قلت في سجال ارتجالي مباشر :
//////////// رحلة قصيرة ///////////
بوادٍ فيهِ زرعٌ كم نسيرُ
ومنه الآن يأتينا العبيرُ
وكم صدحت بلابلهُ صباحاً
وعند الظّهرِ حرٌّ أو هجيرُ
وتحت التينةِ الخضراءِ ظلٌّ
وهذا الظّل يهواهُ الضّميرُ
جلسنا فيه بعض الوقتِ حتّى
من الأفراح قلبي قد يطيرُ
ولم أشعر بأنّ الوقتَ يمضي
وكان الماءُ حولي والنّميرُ
فسبحان الإلهِ غداةَ يومٍ
سيدعوهُ الغنيُّ أوِ الفقيرُ
وعند الصّبح عدنا يارفاقي
كأنّ الأرضَ فينا قد تمورُ
ومن عجبي دُهشتُ اليوم حقّا
رأيتُ الأُسدَ تزأرُ ، والنّمورُ
أنا في الغاب حتماً لاأبالي
فلا أمرٌ عليَّ ولا أميرُ
وبعد هُنيهةٍ قد راق فكري
رأيتُ الإبلَ من قربي تسيرُ
وليت الناسَ تدركُ مادهاني
وهذا في الحقيقةِ لايُضيرُ
سجال الأربعاءِ ينيرُ فكري
وحرفُ الشّعر من عندي وفيرُ
سجالي سوف أنهيهِ سريعاً
فإنّ الوقتَ عندي كم قصيرُ
فلا تعتبْ عليَّ ولاتلمني
فإنّي لستُ مثلكَ ياجريرُ
---------------------------------------------------
الشاعر : حسين المحمد * سورية * حماة
محردة ------------حريجس 13/1/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق