بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 12 يناير 2021

إليها /للشاعر حجاج الليثي

 إليها

،،،،،،،،

اتقول أنك قد غدوت حبيبي

عجبا لقولك زاد في تعذيبي


قولي بربك هل نسيت غرامنا

ورضيت لي وجع الفراق نصيبي


مازال طيفك في رحاب مدائني

قمرا غدا هو مؤنسي ورقيبي


إني رأيتك فوق كل أحبتي

وحملت حبك في الصبا ومشيبي


نظم عشقك في متون قصائدي

لا تعجبي لا تصمتي واجيبي


هو ذاك قلبي من عساك حبيبه

هو ذاك حبك من عساه طبيبي


ما عاد قلبي من جفاك بصابر

فكفاك هجرا وارحمي تثريبي


من ذا يجيرك من عذاب قطيعتي

جعلتك في حياتي طيبي


و النهاية راوضتك فصولها

فدعي الغواية وارجعي وانيبي


هذا لعمري ما رأيت مثاله

اتزيد شوقي أم تثير لهيبي


فلقد سقتك من الحنان جداولي

وتركت لي ألم النوى ونحيبي


صمت الكلام على شفاهي حائرا

قد صار بعدك في الهوى تغريبي


رباه أرجو أن يلين عنادها

رباه إنك سامعي ومجيبي 

       

                                                حجاج الليثي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق