العمرُ مرَّ العمرُ مرَّ وجسمُ المرءِ قدْ هَرِما
والشيبُ هلَّ بلونِ القطنِ قدْ رُسِما
والعظمُ باتَ معَ الأوجاعِ في وهنٍ
والثغرُ أمضى مع الأحداثٍ منْكتما
والحزنُ بينَ رياحِ اليأسِ حارقةٌ
والفرحُ عنْدَ غضابِ النفسِ كمْ صدما
كمْ منْ همومٍ على الأكبادِ نازلةٌ
كالنارِ تشوي وصارَ الهمُ مْنتقما
ماعادَ عنْد شديدِ اليأسِ بارقةٌ
والنفسً تدمي جراحَ البؤسِ والسقما
والليلُ يمضي معَ الأفكارِ لا ظيةٌ
والكيدُ يأتي إلى الأنفاسَ مزْدحما
كمْ صابهُ عَطَبُ الأيَّامِ منْغصةً
والضعفُ بينَ صمامِ القلبِ قدْ عظِما
فاليومُ عاشَ مع آلالامَ جارحةً
والداءُ جاءَ وصابَ الكفُّ والقدَما
ليلُ الظلامِ معَ الآهاتِ ملهبةٌ
والسهدُ بينَ شراعِ الليلِ قدْ لزما
إنَّ الحياةَ بأمرِ اللهِ ماضية
واللهُ بينَ جميعِ الخلقِ قدْ حكما
مابين نفسٍ كتابُ السرِّ منغلقٌ
فيهِ كلامٌ على الأفواهِ كمْ حٌرِما
يا حسرةً عندَ قلبي عينَ ساكنةٍ
من شرُِ واشٍ على الأقوام ِ قدْ هجما
مجمل مشاركتي في السجال
الإسم..كمال الدين حسين القاضي
البلد مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق