-----------------( خطاب حق )--- من الوافر
ظلامُ الليلِ خيّمَ في قرانا
وزيرَ لكهرباءِ ألا ، ترانا ؟؟
نبيتُ الليلَ في همٍّ وغمًّ
وضوءُ اللّدِ حقاً ماكفانا
أبيتكُ مظلمٌ هذا سؤالي ؟
أترضى أن تُميّزَ عن سوانا ؟
ولو ترضى فما في ذاكَ عدلٌ
وهل للعدلِ عندكمُ ، مكانا ؟
ولو صرتُ الوزيرَ غداةَ يومٍ
جعلتُ الوحشَ يرعى في ربانا
تركتُ الكهرباءَ تنيرُ ليلاً
مع التقليل في كانٍ وكانا
تقولُ النّاسُ ويحكَ مادهاكم ؟
كفى التقنينُ حان الوقتُ حانا
لعلّك سامعٌ منّي خطابي !!
كفانا اليومَ فزلكةً كفانا
فقطعُ الكهرباءِ نذيرُ شؤمٍ
وصار البوم ينعبُ في قرانا
فمن أينَ الحضارةُ سوف تأتي ؟
إذا ماكنتَ درّاً ، أو جُمانا
------------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد * سورية * حماة *
محردة --------( جريجس ) 18/1/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق