مرحبًا يا صباحُ .
تجري السّنون وتبري منّا أعمارا
إلّا هـَـوانـا، فـيَـبـقـى فـيْـنـا أوّارا
كـنّا نـدورُ ، وكـمْ كنّا على فرَحٍ
ما همّنا لهُمُ ، ما كـانَ أو صارا
نَطوي التِّلالَ ،نُـغنّي أوفَـنا زُلُفًا
كنّا كـما حُـلُمٍ .. لـو شِئنا أطيارا
تُغـويـنا فاتِـنةٌ ، والحُبُّ يَـمـلَأُنا
حـبٌّ وثالثُـنا ، صُغـنـاهُ أشْعارا
في ليلِنا سهَرٌ ، في ضوئِنا لَعِبٌ
تَجري الحياةُ بِـنـا مـاءً وأنْهـارا
ما شأنُها عبَرَتْ عَجلى فيا وجَعًا
يُدمي قلوبًا أبـتْ أن نُطفئَ النّارا
بَرْدٌ ، صَقيعٌ ، فَراغٌ ، كلُّهُ ملَـلٌ
حالٌ تُساوي كما الأوهامُ أصفارا ..
عبد الله سكرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق