---------------( ياشامُ )---- البحر الكامل التام
ياشامُ إنّي قد عشقتُ ثراكِ
إنّي بشوقٍ كي أشمَّ هواكِ
ياشامُ إنّي في الحقيقةِ مُعجبٌ !!
بالغوطتينِ ومُعجبٌ برؤاكِ
فأنا عشقتُ الشّامَ من عهدِ الصّبا
وكوردةٍ دوماً أشمُّ ، شذاكِ
من قاسيونَ المجدِ ألمحُ تارةً
علمَ البلادِ مُرفرفاً بسماكِ
أنّى نظرتَ إلى الشآمِ جميلةٌ
كاالبدرِ تبدو أجملَ الأفلاكِ
مالشّامُ إلّا وردةً فوّاحةً
يبقى العبيرُ بعطرها المُتزاكي
والشّامُ تبقى قُبلتي ومحبّتي
ولتعلمينَ فما عشقتُ سواكِ
ياقاسيونَ المجدِ إنّكَ شامخٌ
مثلَ الصّقورِ تطيرُ فوق رباكِ
لي ذكرياتٌ في الشّآمِ وحولها
و ( الصّالحيةُ ) ملجأُ النّساكِ
والمسجدُ الأمويُّ في حيًّ بها
إن زرتُهُ لابدّ أن ألقاكِ
وسليلةُ الأمجادِ ياشامُ العُلا
حيّاكِ ربّي دائماً ، حيّاك
تبقينَ دوماً للعروبةِ منهلٌ
نبعُ العروبةِ مُجدبٌ لولاكِ
-----------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد * سورية * حماة *
محردة * -----( جريجس ) 15/1/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق