....بالبال ِ....
بالبالِ أنتِ، وأنتِ الطَيْفُ أحضنُهُ
حُقًّا منَ الورْدِ أو طَوْقًا منَ النَّارِ
أوْ فسْحَةٌ مِنْ ربيعِ العمْرِ قدْ أفَلَتْ
أوْ جَـوْقَةٌ مِنْ زهورِ النَّورِ والغارِ
داعبْتُها برَقيقِ اللّمْسِ فانْـفتَـحَتْ،
ذوَّبـتُها بِرَقـيقِ الهـمْس ِ فاخْـتاري
تحَلَّقي في سماءٍ كنتُ أزْرعُها
صبْحًا مساءً، كمَا زرْعٌ لأطيارِ
لا شيءَ يَمنعُني عنْها ولا حُجُبٌ
نحْلًا تَغَاوى جَناحًا خَلْفَ أزْهارِ..
أحرقتِ قلبي، فيا نارًا مزغردةً
حيّاك لاهـبةً قـلبي ، أيـا نـاري
إنّـي أمنّـيه لسْعًا منـك يـُؤنسني
حتّى تُورّي لهيبَ الحرفِ أشعاري..
عبد الله سكريّة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق