في جوف خندق نسكن سوية. خوذنا تعتلي الرؤوس وايدينا على الزناد تتأهب. ثمة قلب يخفق بشدة واخر يسبح في خيال الاحلام يضيع هناك. هناك اضواء تتشاجر في السماء واصوات طلقات المدافع تشعل الجو صخبا....... مازال صديقي يلاحق الاحلام ويده الى الزناد تعزف كربابة وقيثارة. ومسير قنبرة تسقط قرب الخندق...... لا اثر لنا سوى اصابع مازالت تدندن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق