صديقيَّةُ : ❤️ في الذكرى الثانية لوفاتها ❤️ 👍
مِنْ سنتَينْ بِتْذَكَّرْ يا إمِّي ...
رَسْمِكْ ما غابْ عَنْ عَيني …
وْذِكْرِكْ ما راحْ عَنْ تِمِّي …
**** ❤️ ****
بِذْكُرْ يومْ كنتْ صْغِيرْ ...
قَدَّيشْ كِنتِ مْعَلَّقَهْ بْهَمِّي …
وْحِضنِكْ ما نْسِيتْ الغَفَا فِيهْ …
وْحُبِّكْ إلي كَانْ بالقِمِّي …
**** ❤️ ****
وْقَدَّيشَا كانتْ مِتْلِ العَسَلْ …
قَولْتِكْ : نَومِ الهَنَا يا عَينْ إمَّكْ …
وْقَدَّيشْ كِنتي معْ كلْ نَسْمِةْ هَوَا …
تِدْعِي لَرَبِّ الكَونْ وِتْسَمِّي …
**** ❤ ****
وْشِبَّيتْ مِتْلِ السَّنَابِلْ بالأَرِضْ …
وْخَيرِالدِّني فَاضْ مِنْ يَمِّي …
وْعِنْدِ الحَصِيدِي كانِ الأَمَلْ فَرحَانْ …
طْلِعْتِ الوَفي بالمَجْهُودْ والهِمِّي …
**** ❤️️ ****
وكْبِرِتْ مِتِلْ شَمْخِةْ سِنْدِيَانْ …
وْكلِّ الأَهالي مْبَارَكِي وْمِهْتَمِّي …
وْحَوَّشتِ الثَّمَرْ بْعَقِلْ واعِي …
وْحَقَّقِتْ هَدَفْ صَيَّادْ …
عَ المَضمُونْ بِيرَمِّي …
**** ❤️ ****
ولَمَّا غِبْتِ يا إمِّي مِتْلِ الشَّمِسْ بِغروبْ …
صِرِتْ نَشِّفْ دْمُوعِ العَينْ بالكِمِّي …
وْهَلَّقْ لَمَّا بِجِي وِبْروحْ تا زُورِ القَبِرْ …
بِيئِنِّ الصَّدِرْ بْشَهْقِةِ الغَمِّي …
**** ❤️ ****
بِقْرَا الفَاتْحَهْ وْبِدعي لَرَبِّ الكَونْ ...
تَيْ كَرِّمِكْ بالخَيرْ …
حَتَّى بالسَّعَادِي والهَنَا تْتَّمِّي.…
**** ❤️ ****
بقلم : 👍 : @ الشاعر : صديق علي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق