بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 21 يناير 2021

المحب لا يمل من المحاولة /للشاعرة غادة أحمد

 المُحب لا يمّل من المحاولة، تذكر ذلك جيدًا

🌹🍁🍁


فإذا تعثرت أثناء حفظ سورة؛ وأخذت منكَ وقتًا طويلًا، فكُن حامدًا لله لأنه مَنَّ عليك بالجلوس مع القُرآن وقتًا أطول..

فهذِه كَانَتْ إحدى صفات الأنبياء.


فلا شيء يُعادل لذةَ الجلوس مع القُرآن، وتدبُر حديث اللّٰه لك، ولَا شَيء يُعادِل كَلِمات الطُّمَأْنِينَة التي يصُبها القُرآن في قلبك صبًا 

ولا شيء يُعادل أن تُلقب يوم القيامة بـ "حامل القُرآن"

أو أن تجعل كلامُ اللّٰه مودَعًا بين جنبيك وكأنه رفيقك.. 


فَخيرُ الصِّحاب مَن تشبث بقلبك جيدًا، ويُربت على كتفك دائمًا ليُطمئنك.. يكون رفيقًا عند البلاء قبل البُشرى


حتى عند الفُراق!

يأتي عند الإحتضار ليُبشرك..


وعندما تُضَع في القبر يأتي ليُؤنس وحدتك؛ ويُنيرهُ لك 

فيجعل ظُلمات القبر كالُلؤْلُؤ المَنْثُور 

ويَزِيِن القبر بزهور من الجنة.. فتشعُر بعطر الفردوس..


وعندما تُبعث! 

يُطمئنك قائلًا كنت أنيسي في الدُنيا واليوم لن أترُكك.. فيُعطيك المُلك ويقول لك:

هُوَ فِي يَدِكَ وَكَفِّكَ، وقد اسْتَوْلَيْتَ عَلَيْهِ


خير الصِّحاب من إلى الجِنان يَدَلُّك 

وأمام الله يشفع لك..


لا شيء يُعادل أن يشهد لك القُرآن أمام الله 

يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ.


"المُحب لا يمّل 💚


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق