الى الفاسدين أينما ،،، كانوا فالفسادُ ليس له هوية ٠٠
لولا لبيتٍ أتينا جئنا نُحرقُهُ
لكانَ في البيتِ سُرّاقٌ وظُلّامُ
هوالإمامُ وقولُ الحقِّ قيلتُهُ
إن ضلَّ رأسٌ فللأرذالِ أمّامُ
مصيبةٌ ، ولها الإفسادُ مولِعُها
عشّاقها في قضايا المالِ حكّامُ
المالُ سيّدَهم ، والمالُ قيّدهُم
وبيتُ أبيضِهم للخطِّ رسّامُ
قد جوّعونا فباعوا منّا لُقمتَنا
كرمى حبيبٍ لهم في حبِّه هاموا
هي الأمانةُ حملٌ هابَ يحملُها
إلّا الطّغاةُ . فكيف الخلقُ قد ناموا
كيف الضّميرُ غفا في ليلِ ضِجعتِهم
في غيِّهم ، لهمُ عقدٌ وإبرامُ
يا آكلينَ سحوتًا ، ضلَّ سعيِكُمُ
تبًّا لكم ، أبدًا ، فالسّعي أوهامُ
لولا عليكم سطا طفلٌ لجوعتِهِ
ما كان في البرِّ عتّابٌ ولوّامُ
لو تعرفونَ ، فللظّلماءِ دورتُها
ستورثونَ بإذن اللهِ ، أسقامُ .
عبد الله سكرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق