متابعة لطيفة لهذا البيت الجميل الذي رسمته الأستاذة إيمان حمودي على صفحتها الوضاءة :
على الأراجيحِ أمضينا طفولتنا والآن أمست بنــا تلهو الأراجيح
والسبق للأستاذ الفاضل: عبد المنعم جرادات
هي الأراجيحُ لا كلت ولا وقفت منــــــذُ القديمِ تراقِصْنــا الأراجيحُ
عبد الغني محمود خرسة
ويحَ الأراجيح لم تحفظ مودَتَنا فأتـــــــعبتنا وهدتنــــــا الأراجيحُ
وتعزفُ الريحُ لحنًا كنـــا نعشقهُ فخدَّرَتْنـــــــــا وهل تغني التباريحُ
ثم استفقنا وقد شابت ذوائبُنـــَــا وســـــــافرَ العمرُ لم تغنِ التواشيحُ
أما الأراجيحُ ترنــو وهي ساخرة ٌ قد انــــــكرتْنَا ولا تُنْسَى الأراجيحُ
عبد المنعم جرادات
وأنكَرتْ حلُماً أحيا جوانحَنا يا حلمنا العذبُ، ها أودَت بكَ الريحُ
وخَلّفَتْ شبحاً مضنىً تُعاودُهُ فَتوهِنُ القلبَ والروحَ-- التباريحُ
عبد الغني
يا حلمنا العذبَ لطفًا هل تُغادرنَا سافرتَ بالروحِ إذ طَارت بك الريحُ
ستنهضُ الروح ُجذلى بعد كَبْوَتِها وتنعشُ الروحُ ما تُدمِي التباريحُ
عبد المنعم جرادات
لكنما القلب مشروخ بهِ عطَبٌ والروحُ كالقلب أضنتها التباريحُ
عبد الغني خرسة
فليسلمِ القلبُ تسمو الروحُ من فرحٍ تزهو إذا استيأسً الرُسْلُ... المصابيحُ
عبد المنعم جرادات
يا عبدُ، أشكو وما الشكوى بنافعةٍ لكنّهُ زمَنٌ طافت به الروحُ..
عبد الغني خرسة
وكلُ عسرٍ وإنْ شطًت نوائِبُهُ يومًا سيأتي وتنهالُ المفاتيحُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق