لذة الوجود
🌸🌸☘️
الطمأنينة: هي قمة اللذات التي تستحوذ على شعور الإنسان
فكيف إذا كانت طمأنينة روحية ..؟؟!!
هي سكينة واتصال وتواصل مع عالم ووجود آخر ..
كلما كان الإنسان رقيق الإحساس
غير عابثٍ بمشاعر الناس، لايُلحق الأذى بالآخر، يسمو فوق الحاجات المادية في التعامل ..يكون خفيف الروح، مرن التعامل، مُحلقا في أفكاره فوق سوداوية التفكير السلبي، يحقق الكثير من الانجازات بوقت قصير، لأنه نقي الذات ولا يؤرقه، أو يشغله البحث عن نواقص البشر، بل يبحث في خلق واقع افضل ..وهو مُحاط بهالة كبيرة من نور المحبة التي يستمدها من تقربه إلى الله بعلاقته النقية مع خلق الله
الطمأنينة: لها أطوال ومسافات تختلف في تلذذنا بها، حسب التعمق والإحساس الحقيقي المنبثق عنها ..!! فالطمأنينة المادية، تأتي مؤقتة مهما طالت فترة احتلالها لمساحاتنا ..
كالفرح والنشوة بالمال، الزواج، الأولاد، المنصب، .......
-الاعتياد -كفيل بإرهاق هذا الشعور وفتوره مع الوقت، وبسبب المشاكل المترتبة على ملحقات وجود كل الماديات.
أما الطمأنينة الروحية، التي عمادها قربك من الله تعالى .
فهي التعويض الحقيقي لكل نواقص الحياة ..مادية، نفسية، فقد أحبه، .....
هي أَنس يفوق كل اللذات المادية وأرقى فطرة يصل إليها الشعور الإنساني ..
فيغدو قادرا على بث كل إيجابيات التعامل في هذه الحياة ولو كان مرهَقا، مُثقلا بالاحتياج ..
لأن تغذيته في الواقع إلهية المصدر فلا يجوع ..ولايظمأ..
غادة ياسين الأحمد *..🌹🌸🦋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق