وحيدة على ضفاف العمر
أنظر بصمت وتأمل
ذكريات تتأجج بمدار النظر
سفر للروح بين طيات الزمن
أداعب لحظات الفرح المسروقة
من آهات الأمس..مع رؤى الأجل
آه...وألف آه...على عمر ضاع
بين مساعي الحياة
بحثا عن الأمان للروح المتعبة
ألا ليت شبابي يعود
بعصف يجدد الموعود
لأحيا مع براءة الطفولة
وأنسى ماأحياه من جمود
أين هم أحبابي وخلاني
تركوني في محطة النسيان
كم ..وكم حلمت وكان سراب
مع زفرات الشوق وعصف الغياب
أنتظر محطتي الأخيرة
ماوراء الحجاب
الشيب غزا مفرقي
والجسد أطلال
أي عمر هذا
خطف ضحكتي الشرقية
ودنا شبح الموت مني
فخارت القوى والحيوية
وزاد الشيب..والحنية
بلسعات الدقائق القاسية
والنبضات المنسية
على مقعد الانتظار
أجلس وحيدة
أذكر أيام الصبا
والحياة الهنية
آه..على زمن خط حكاياه المؤلمة
على جسدي..بإمضاءات حزينة
وصقيع يلف أواصري
بسلاسل إقامتي الإجبارية
جسد يئن...ضعفا
وذؤابة المرض تقهرني
رباه...رحماك
.........هل للعمربقية؟؟!!
بقلمي....🌹🌹 ساميا أحمد🌹🌹🌹
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق