#جامعة لظى الضاد الأدبية للثقافة العربية.
#وصايا حكيم..(٣٠)
بقلمي.. محمد عزو حرفوش.
بسم الله الرحيم الكريم أبدأ معكم.. وأسأله التوفيق والهداية لنا ولكم.
أحبّائي.. قيل.. النظافة من الإيمان.. ألا فاعتبر أيّها الإنسان.
النظافة طهارة للفكر والقلب والعقل قبل الجسد.. عليكم بها في الشارع والحديقة والمدرسة وكلّ البلد.
لا ترموا أوساخكم مهما صغرت فيها.. وتنتظروا غيركم ليقوم بكنسها وجمعها.
لا تخرّبوا أثاث مدارسكم ومرافق حدائقكم العامة.. لترهقوا غيركم باصلاحها.
فقط تصرّفوا كما لو كانت بيوتكم الخاصّة.. فمعيب أن يحرص أحدكم على نظافة بيته الصغير.. ويهمل نظافة بيته الكبير.
عامل النظافة ليس أمّك أو أبيك أو عبداً لدى معاليك.
وكذا الحدائق العامة وجدت لتكون واحة ومتنفّساً للراحة.. فلا تجعلوها مكبّاً للنفايات وبؤرة للأمراض والحشرات فتخسروها.. وهذا لا يكون قضاء وقدرا.. بل عبثاً قام به بعض البشر.. إنّه الجهل بعينه.. والفوضى بذاتها.
حافظوا على كافة المرافق العامة.. فهي لكم ولأهلكم ولأبناء بلدكم.. وهي أمانة في أعناقكم.. فلا تخونوا الأمانة.
أحبّائي.. إنّ الأمم ترقى وتزدهر برقي شعوبها وسمو أخلاقهم وصدق انتمائهم وولائهم لها.. فكونوا خير المحافظين على بلدكم بكلّ ما فيها.. بسمو أخلاقكم وصدق انتمائكم ونقاء فكركم وصلاح أفعالكم.
بسم الله بدأت وبحمده أختم.. وألتقيكم مجددا إن شاء الله.. ثمّ شئتم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق