سحر الشروق
تغتالني بذور الغسق
حينما تبدأ الوانها بالظهور
صفرة محمرة جميلة مثيرة للناظرين
أحول عيون قلبي بحزقيتهُ النابضة بالحب.....
أنتظر لحظات المساء الداكنة
المرصعة بقلوب بيضاء التصقت في قبة السماء
أجلس امشط شعر الليل الحالك
انقي لك الهواء نسيماً عليلاً
احل كل تلك العقد التي تمر حولك
كي لا يبقى معقد
آه ما أجمل لحظات الفجر من بريق عيونك
تلك اللحظات البنية التي استفرد بها دون البشر
يمتزج سحر الشروق فيهما
تبرز مفاتن الرحمة لروحي
وأنا جالسة أرتشف الشوق من ضوئك
أكتشف أن السمرة الخمرية
الممزوجة في لهيب جبينك
أودت بقلبي صريعاً
وحلقت به إلى حيث الأفق
لا أدري أنا في أي جمالٍ وقعت
خذ قلبي حتى ترضى
واتركني نقطة ضوء ازين قلبك
أُربك مشاعرك
أتغلغل دراً منثوراً على مساماتك
يستنشقني الورد كلما مررت قربه
يكاد يهلك من حسني وجمالي
بك توحدت وصرت الأجمل على الإطلاق
صنعت منك رواية
مازلت أكتب أبوابها الخمسين ألف
في كل يوم أكتب باباً دون نهاية
تركت نهاياتها مفتوحة
تكملها حفيدتي من بعدي
فاطمة خلف الدبيسي
العراق / البصرة
٢٠٢١/٦/٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق