شقاء .........
أيا أملا يبدّد لي شجوني
ويا نورا تجلى في جبيني
ويا نجما تلألأ في سمائي
وفي قلبي وينبض في وتيني
أحنُّ إلى لقاءك ذات يومٍ
أنا ألقى شقاء في حنيني
ونار الوجد تفتك في ضلوعي
وبائسة وجرحي يعتريني
يؤرقني التياعي مثل عصف
فأغرق في عذابات الشّجونِ
وسُهد اللّيل مكتظٌ بعيني
يداعبها ويسرح في فنونِ
يسامرُ كلّ أهدابي بليلي
فللذكرى عذاب من أنيني
يصاحبها كما خلٍّ وفيٍّ
ومن همٍّ وحزن كم يريني
أياربي أما آن التلاقي
فنار البعد تأكل من سنيني ؟؟
متى ألقاكَ يا بعضي وكلّي
فيجلوالهمّ عن جفني وعيني ؟؟
ازدهار العتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق