قصيدة بعنوان ركب الأهات
حشدٌ منَ الآهاتِ مزَّقَ أضلعي
منْ هجرِ خلٍّ بعد وصلِ ودادٍ
ماكنتُ قطَّاً للوصالِ مقصراً
وسلوكُ فكري دون أيِّ عنادِ
والخلُّ ينبضُ بينَ كلِّ جوارحي
في كلِّ آنٍ دون أيِّ معادِ
إني لاعشقُ فيهِ كلَّ شمائلٍ
وأهيمُ فيهِ برغمِ عصفِ شدادِ
مازلتُ أذكرهُ بطيب محبةٍ
رغم البعاد وقطع حبل مدادِ
وغدا الفؤادُ بحرقةٍ متوجَّعاً
لفراقِ خيرِ أحبةٍ ومرادي
والعينُ تذرفُ كلَّ دمعٍ حارقٍ
والشوقُ أذكى نارَ حرّ بعادِ
والنفسُ تحيا في ظلالِ كآبةٍ
وجراحُ قلبي من لظى الأحقادِ
والجسمُ محرومٌ المنامِ مكبلٌ
منْ حشدِ همٍّ قاتلٍ وسهادِ
الشاعر كمال الدين حسين علي القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق