❤ بين العقيق و زمزم ❤
أردتُ تقبيلك بين العقيق و زمزم
عاندتني وقلت : لعمري ذا محرم
ما ضرّ تقبيل اللجين البهيّ الذي
أهدى للبدر نوراً ليضيء المعتم
قد راودتني نفسي للثم الشفاه
لكن العذر شاقني و أحرق دمي
هيهات منكِ الحسن يفتك بي
يا ابنة القمر فأنتِ مأمل المُغرم
رحلتِ بعيداً و روحي أليمة
خلف ظلال الوجد أرنو المبسم
إني في هواكِ ذريح و الملوح
كجميل و وضاح وكل من سَقِمِ
على شواطئ الوهم و خلف أفقٍ
ولجةٍ من أشواقي مناجاة و مكتم
-- قلمي : مياسة مشوِّح--
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق