*** الأعمى و السارق ***
واصل ذلك الشيخ الكفيف زحفه بين أشلاء الشهداء كلما لمست رجله أو يده جثة تحسس ما إذا كانت هناك بعض المجوهرات فيسلبها, قال له الوزير ويحك ! ... أتسرق الموتى أيها الأعمى ! فأجابه: هم أحياء عند ربهم يرزقون فما أعماكم عن أمثالي أيها السارقون. أمر الوزير بزجه في السجن و غادر المكان مسرعا.
الكاتب: يوسف مباركية / الجزائر
Writer: Youcef Mebarkia / Algeria
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق