بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 29 يونيو 2021

الأعمى والسارق /للشاعر يوسف مباركية

 *** الأعمى و السارق ***

واصل ذلك الشيخ الكفيف زحفه بين أشلاء الشهداء كلما لمست رجله أو يده جثة تحسس ما إذا كانت هناك بعض المجوهرات فيسلبها, قال له الوزير ويحك ! ... أتسرق الموتى أيها الأعمى ! فأجابه: هم أحياء عند ربهم يرزقون فما أعماكم عن أمثالي أيها السارقون. أمر الوزير بزجه في السجن و غادر المكان مسرعا.

الكاتب: يوسف مباركية / الجزائر

Writer: Youcef Mebarkia / Algeria


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق