فوقَ القمرِ قمر
رأيتُ فوقَ بروجِ الليلِ ساهرتي
في كلِّ خفقةِ حلْمٍ يرتقي قمرُ
الضلعُ عندَ تماسِ الضلعِ أُغنيةٌ
والقلبُ بعدَ شجونِ الملتقى وترُ
تقاطرت بشراعِ الروحِ أخيلتي
ما بينَ حرفٍ و فَيْءٍ ينبتُ الشجرُ
كلُّ الذينَ أنا أهوى مودتَهم
في دمعِ جفنيْ وزرقاءِ السما خطروا
أقمتُ في النارِ حيثُ النارُ تُشبهني
لكنْ رماديَ في عينِ النوى سفرُ
الحبُّ أغرقني بالبحرِ قافيةً
وما تبقى فقط من أحرفي جُزُرُ
أنا نظيرُ سحابٍ بالدخانِ علا
إذا التقينا تآخى الماءُ والشررُ
أخيطُ في منتهى الإحساسِ ألبستي
أناملي في عُرى أزرارِها إبَرُ .
محمد علي الشعار
٨-٦-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق