أنثى بطعمِ الحزنِ تقطنُ مِخدعي
وتخبّرُ الأشواقَ أنْ تبقى معي
أنثى لها عبقٌ موشّى بالعبيرِ
المستفيضِ المستنيرِ المُمرعِ
ولها على الطرقاتِ فوضى
من غناءِ العاشقينَ ومن بقايا الأدمعِ
هيَ تطرحُ الخيباتِ .. تجمعهُ
رفاتاً .. تنثرُ الأقداحَ كي لا تفزعي
أنثى تئنُّ بداخلي ناياً حزينَ
الأمنياتِ بلا مشاعرَ لا يعي
بنتُ الربيعِ تهزُّني تيهاً لها
والتيهُ شوكُ صبابةٍ كمواجعي
أنّى لأنثى أنْ يضاجعَها الجوى
تحتلني وتقولُ لا لاتخضعي
مذ جئتُ للدنيا كأني لعبةٌ
تغتالُ أوردتي وتذبحني معي
وعصيةٌ مثل الحديدِ كأنّها
وهج ٌمن النيرانِ يحرقُ أضلعي
أنثى كموجِ البحرِ تغسلُ شيبتى
وتلوّنُ الأقدارَ لمسةُ إصبعِ
هىَ للتضادِ وللمجازِ قصيدةٌ
فبأيِ آلاءٍ هنا تتجمعي
٢٥/٤/٢٠٢١
#الشاعرة_رضاعبدالوهاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق