في الغربة..!
قد هاجني ذكر البلاد وعشقها
ويتوق قلبي للبلاد ايابا
هجر المنازل والاحبة شاقني
حتى غدا للمقلتين عذابا..!
عاتبت نفسي بالرحيل ملامة
قد زادني حب البلاد عتابا..!
وتركت اوطاني بريعان الصبا
فاذا بشعر الرأس طال وشاب
سبعون عاما والمنازل تبكني
كم ضاع من عمر الزمان وغاب..؟!
في ظل ايكة وسط ساحة دارنا
كم لذ لي عيش الحياة وطاب..؟!
وخيامنا قد مزقت اوصلها
قد طال هجري في الرحيل غيابا
اضحت خيامنا في المنافي رثة
وغدونا نسمع في الفضاء غرابا
وتفرق شمل الاحبة عنوة
أيعود شملنا يجمع الاحبابا..؟!
وبنا غزاة نكلوا بحياتنا..!
وفقدنا من هول المصيبه صوابا..!
وطلبت من سرب الحمام يجيبني
وصدى لصوتي لم يرد جوابا..!
وسالت حال بيوتنا وسوارها
ام انها بعد الرحيل خرابا..؟!
من ينصف المظلوم في ترحاله..؟
وله من الرب العلي ثوابا..!
واسائل من للديار يعيدنا..؟
والروح تهمي للديار مأبا..!
اني اسائل ذا عرش ومكرمة
هل ضاع حلمنا في الحياة سرابا..؟
يا رب ارحم بالشفاعة شعبنا
حتى نعود وندخل الابوابا
بقلم:ابراهيم عكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق