القصيدة أنثى
الشعر حب و القصيدة أنثى
ظمأ بحرفي يستغيث الغيثا
في عالم العشق النبيل وداعة
والغيد سحر من حلاها بُثَّا
وتراقصت أحلامها مع أحرفي
بُعِثَتْ لأهداب المعاني َ بعثا
في معقل الحرف الجميل مواكبي
فأحث خطوي للمغانيَ حثّا
وأرى المفاتن تُشتَهَى ألحاظُها
تجري إليها لا تعاني بحثا
ورؤى الجمال بخافقي أودعتها
كلّ الهموم وأعتلي مجتثا
فبراعم الحب المقدس ملهمي
باتت حروفي للقوافيَ إرثا
طيب المعاني في القصيدة عابق
من هام عشقا لا يلاقي َ غَثّا
وزنٌ جميلٌ يُرقِصُ المعنى هوى
من لم يذق طيب القوافَيَ يُرثى
و قصيدتي بين المضارب نهلة
وظباء شعري تستثير الليثا
عند الوصالِ مواقدي قد أشعلت
أشدو اللقاء وكم أروم المكثا
بركان شوقي ثائر في لهفة
آه القلوب تطوف روحي نفثا
وأنا أغازل بالحروف قصيدتي
وضرام عشقي وهجه للأنثى
ومواجع الحب النبيل مدامعي
وجوانحي أفواه شوق غرثى
من يزرع الحب المقدس عاشقا
حلو جناه إن أجاد الحرثا .
بقلم نزار جميل ابوراس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق