أطلقْ جنونكَ كالرصاصةِ في دمي
وامطرْ لظى الأشواقِ تلقفها فمي
هيّا استعرْ ناري وحرَّ تلهفي
أنّى لقيدكَ أنْ يعانقَ مِعصمي
أنّى لطفلٍ يستريحُ من الجوى
مابينَ كفّيَ ساطعاً كالأنجمِ
تلك الدموعُ على جفونيَ خلسةً
من غيّها شدواً تراقصُ مبسمي
ابن المجازُ وقدْ أرقتَ قصائدى
في الحالتين ترومُ لهفَ تلعثمي
كلُّ الفصولِ تموسقتْ بصبابةٍ
عذريةٍ كي لا تفارقَ موسمي
٢٠/٤/٢٠٢١
#الشاعرة_رضاعبدالوهاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق