في نفسي وطن
وفي صوتها أزهار قبيحة
تطارد طيورا ظلت عن صبحها
في نفسي مكان للهجر
وفي قلبها عناوين وأسماء مستعارة
تتصارع، تحتضن وهما
وتعشق _ريتا _
وطفل يذبح في كل عام
_مرتين _
مرت سنوات ونحن نغتسل بالخطيئة
نبكي الأندلس وبغداد والقدس
نشتري مقعدا في مجلس الأمن
نغازل كل بيت يمنحنا الشهادة
ويستوي فوق النار بعد كل جرد
نبحث عن فتات خبز
عن زمن للتحرير
ومرآة للاستحياء
ويجمع الآخرون على هوانا
أجراسا من الصمت
ويقينا يعرج على حافة الليل
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق