أبواب الحنين...........
القلبُ يخفقُ في الهوى يتعللُ
والعين في مرأى الأحبة أجملُ
والشوقُ يسري في العروق بلوعةٍ
يكوي الفؤاد كجمر نار يشعلُ
ياربّ إني في هواه معذبٌ
صارت دموعي مثل غيث تهطلُ
والسّهدُ يسرح في جفوني ساكنٌ
وجنات خدّي من فراقكَ تذبلُ
وهواكَ يسكن في الأضالع في دمي
في جوف أعماق الحشا يتدللُ
يحتلُ أوردتي ويأسرُ مُهجتي
قل لي بربك في الجوى ما أفعلُ ؟!!
فتركتَ معركة الدّموع بمقلتي
تجتاح ذاكرتي كسيلٍ تنزلُ
والجّفن جافاه الكرى بغيابكم
والنوم في ليلي شحيحٌ يبخلُ
غلّقْتُ أبواب الحنين بليلتي
فالشوق في ذكرى الأحبة حنظلُ
من لي سوى دمعي يصاحب وحشتي
من فيض أنهار المآسي ينهلُ؟؟
إصبر قليلا يا فؤادي في الجوى
علّي أراهُ ونار صبري تأفلُ
أشفي غليل جوارحي بلقائهمْ
وهموم أحزاني بعيدا ترحلُ
بقلمي : ازدهار العتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق