لظى الأشواق
وحيدةعلى
شاطئ الأحلام
أناجي البحر
أبثه أشجاني
قبلات الشمس
تودعني بحنية
حزينة قد
أشفقت لحالي
تتوارى خلف
السحاب خجلة
لاتريد فراقي
فالليل آت
سمعتْ لهيب
الآهات
بركان تأجج
بداخلي
بلظى الأشواق
كم أنت حنونة
أيتها الشمس
أحن من حبيبي
غادر وترك لي
دمع الأحداق
خاطبت ِ البحر
ليجالسني برفق
ويسمع التنهيدات
فاقترب مني برقة
ترقرق الزبد
همست الأمواج
لاتحزني ياصغيرتي
واسكبي حزنك في
حضن أعماقي
تداعت الذكريات
بين الشوق والحنين
وصراخ الأنين
مسافرة أنا
لعمق الزمن
تداعب نظراتي
الرمال الحزينة
هنا كان
اللقاء المنتظر
هو وأنا والبحر
ووصال تفجر
ماذا..جرى؟
تاهت الأشواق
عبر ...المدى
مابال الأمنيات
تتصحر
مابين عصف
الجوى وأمل
الانتظار
سأبقى وفية
على مدى الأيام
حالمة على
شاطئ الأحلام
بقلمي
ساميا.....أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق