شوقي لأخي عظيم
كلمات: جمال خليفة
كـم أنـا مُـشـتاقٌ لِـضمـةِ أخـي ..
تُنسيني الحرمانَ والقلبَ تُـطيب
تـأسِرُني أنـفاسُـهُ وتجـتاحُـني ..
وتُـطفىءُ بُركـانَ قلـبي الـرهـيب
أقضي بصُحبتهِ بِضعُ ساعـات ..
أعـيـشُ فـيهـا مِـن أخـي قـريـب
وأشعـر بـأنَّ قلـبَـهُ لا يَسـعُـني ..
وأنـي لِـعُـمـرِهِ الدواءَ والـطـبـيب
فـهــوَ أخـي إبــن أمـي وأبــي ..
والـبُـعدُ عنـهُ مُـرٌّ وجفـاءٌ رهـيب
وهـوَ للـروحِ تـوأمٌ وللقلبِ نبـضٌ
في زمـنٍ وُدُّ الإخوةِ فيهِ عجيب
فـياربُّ لا تُحـسِّر قلـبي علـيـهِ ..
واحـمـيهِ مِـن كُـلِّ سـوءٍ يُـصيب
وأسعدنا بِصحبتهِ ما شئتَ لـنا ..
فبوجـودهِ الحـياةُ تـهـنأ وتَـطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق