نجوم سمائي
قدمت نحو أفقي بهيئة روح
هالة نور مجسدة وتاريخ مقدس
لم تتوقف تقاسيمك الهادئة المفعمة في الحياة
على حدود رؤياي أو أحلام أعيشها
بل هي أجمل لحظات تعصف بي
لتمدني بأجمل أيام العمر
تخطفني عبر بوابة الزمن
لتأخذني بكل قواي نحو نورك
أمسكتُ أنا بمجرةٍ ضوئية كاملة
أسند رأسي في الهواء
وأذا بكفيك تحملني عالياً
تنقلني إلى حيث المنتهى
تسبح أنفاسي مع النسائم الندية
تحلق روحي سحابةً ممتلئة بقطراتٍ
ضاحكة مستبشرة تهطل نحو أرضك
امتزج بضحكاتك وبساتين قلبك
أخبرني ما عساي أفعل
أنت وعيونك وملامحك تلاحقني
أبتسم وأنا وسط الزحام
مجنونة بك مفتونة في غرامك
مازلت أعيش معك لهفات الحب الأولى
دون انقطاع
بل تزداد تلك اللهفة أكثر وأكثر
تفوق كل العلاقات التي سمعت عنها
و التي قرأتها في القصص القديمة
أو تلك الأبيات والملحمات الشعرية الخالدة
ياليتني أجيد الكتابة بشكلٍ أروع وأجمل
لأخبرك عما في داخلي من حكايات طويلة
يا إلهي!
لا أعرف لماذا حينما أنوي التحدث له عن مشاعري في حضوره
تتلاشى كل تلك الكلمات فقط كلمة واحدة
يرددها لساني .....
أحبك...... أحبك...... أحبك
كل الكلمات التي دونتها تختفي
يحزنني هذا الأمر أحيانا ً
ويسعدني أنك تفهمني أكثر
تعرفني دون أن أتكلم
تفهم حجم خجلي وتبعثر الكلمات في
فمي
يا نجوم سمائي شكرا لله الذي رزقني
نعيم وجودك ..... أحبك جداً
فاطمة خلف الدبيسي
العراق /البصرة
٢٠٢٢/٦/١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق