......... روحكَ في دمي ..........
إني ومن فرط اشتياقي جثة
لا تخشى حرا أو لظى نيرانِ
ولكم ذرفتُ الدّمع حتى أنهُ
ملأ العيونَ محرّقَا أجفاني
لا لا تلوموا عاشقا ألف الجوى
يكفيه ما لاقى من الهجرانِ
ولظى فؤاد متعب يرجو اللقا
فالعمر في بعد الأحبة فانِ
ياساكنا وسط العيون ورمشها
وحروف اسمكَ تستحلّ لساني
فنقشت اسمك في الفؤاد ونبضه
سكن الوتين مجاورا شرياني
أسقيتني جمر الحنين مرارة
جسدي عليل هده تحناني
فانا أحن إلى اللقاء وقربهِ
أنا في اللقاء كزهرة البستانِ
تبا لبعد حال دون لقاءنا
قلبي يحن إلى اللقا بتفانِ
مازال صوتك ساكبا في مسمعي
رغم الجفاء روائع الألحانِ
حاولتُ أن أخفي الحنين وطالما
أبداه قلبي فاضحا كتماني
بالبين قد قضت اللّيالي بيننا
لكنّ روحكَ في دمي وكياني
ازدهار العتر
شاعرة النواعير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق