أحـنُّ لطيـبـها
تـعـدّى ظـلّـها كـلَّ الــرواحِ
لأنَّ لـقـائـنـا عـنـدَ الـمُــراحِ
أفيقي يا حبيبتي أنظريني
فأنّـي جالـسٌ حتى الصباحِ
أحنُّ لطيبَـها وأريـقُ دمعي
وقلبـي كـم تعلّـقَ بالنـيـاحِ
أقولُ لمهجتي بالله جودي
علـى خـلٍّ تـعـلّـقَ بالـريـاحِ
وأنَّ القلبَ بعدكِ في ذهولٍ
تـنـهّـدَ طالبـاّ بعض السماحِ
شكـا ظلمـاً تشـدّق بالليـالي
ولا يبغي التحججَ بالجـراحِ
ومـا أدري بمـاذا تخبـرينـي
لسانُ القـوم، يبدو كالرماحِ
مجاراة لقصيدة جميل بن معمر(بثينة)
الكاتب✍
محمد جاسم الرشيد
٢٠٢٢/٦/٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق