حنينٌ إلى الطفولة
شوقي يحنُّ إلى الطفولةِ والصّبا
وبراءةِ العينينِ والأفكارِ
كنَّا على طهرٍ وحسنِ بساطةٍ
نلهو ونلعبُ دونَما أكدار
فالعقلُ خالٍ والحياةُ جميلةٌ
والحبُّ يكمنُ بينَ قلبِ صغارِ
والنفسُ صافيةٌ بدون مطامعٍ
منْ كلِِّّ فكرٍ جالبِ الأخطارِ
عشنا زماناًوالحياةُ مودةٌ
منْ غيرِ مكرٍ أو هوى الغدارِ
ما كنتُ أدري معنى أيَّ خصومةٍ
مابينَ أرحامٍ وأهلِ دياري
كمْ كنتُ أعشقُ في خيالي نجمةً
في ثوبِ حسنٍ جاذب الأنظارِ
ماغابَ عني لحظةً ظلّ الهوى
أيامَ شوقِ لاسعِ الأوتارِ
هامَ الفؤادُ معَ الغرامِ محلقاً
في عالمِ الأشواقِ والأقمارِ
والنفسُ تهوى كلَّ صبحٍ مشرقٍ
حتى ترى حسناً منَ الأزهارِ
نحيا السعادةَ في الحياة تأثراً
بسرورِ أهلٍ طيلة الأعمارِ
وتطيبُ نفسٍ بينَ مجلسِ أهلنا
من أهل وعظٍ أو سنى الأخيارِ
ياروعةَ اللحظاتِ بينَ حدائقٍ
وحقولُ زرعٍ ثمَّ كلَّ خضارِ
لبسوا جميعاً ثوبَ سحرٍ فاتنٍ
ملكوا اللبابَ وسائرَ الأبصارِ
لحظاتٌ منْ عمرِ الحياةِ مسرةٌ
عندَ اللقاءِ بجدولِ الأنهارِ
الكاتب✍
كمال الدين حسين القاضي
20/1/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق