صباحاتٌ نغنّيها بحبٍّ
فغنّ ِ الحبَّ صفوًا يا صباحُ..
مرحبًا يا صباحُ..
.........الوجودُ ..
ومِنْ دَربي ، أُلمْلمُ بعضَ عُمْري
أحدِّثُهُ .. ! إلى الماضي أعودُ !
فمِنْ ماضيَّ يا عُمري ، دواءٌ
يُذيبُ الهمَّ ،مَحْميٌّ ، بَرودُ !
وَلي فيهِ سُوَيعاتٌ عَذارى ،
على الأعْمار بالحبِّ تَجودُ !
بألحانٍ عذابٍ ،فيها قهْرٌ
وقهْرُ الحبّ أوتارٌ ، وعُودُ !
فيَا ساقي الهَوى، هاتِ إلينا
بجنّاتٍ ، وما تَعِدُ الوعودُ !
هناكَ ، مع الأحبابِ خيرُ سَلْوٍ
ففي عَدْنٍ يَطيبُ لنا الخُلودُ !
هنا نهرٌ منَ الأقداسِ ِ يجري
وحوْلَ النّهرِ حَوْراءٌ نَهودُ !
هُنا الآهاتُ من حِضْنٍ ٍوجيدٍ
وما أحْلاه للحُورِ السُّجودُ !
وتُغرينا فتوَّتُنا بحُبٍّ
بها يا حبُّ ، يُختَصَرُ الوجودُ!
الكاتب✍
عبد الله سكرية
30/1/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق