..... موسيقا المطر .....
فاضتْ عيونُ السَّماءِ فانتشت الأرضُ
فرحا وتراقصت أبجدية الشِّعر
لقد أينعَ الغزلُ في صفحات دفاتري
كلما امتلأَ جوفُ السَّحابِ بالمطر
وفاضت أسارير الجوى شوقا
لمن غابوا عني ذات سفر
كم أثملتني حروفكَ وأنتَ تغازلني:
كالشَّمسِ أنتِ.. بهاؤكِ يَحِجبُ النظر
تسائلني ..متى نلتقي ؟؟؟...فأقولُ مبتسمةً:
لاينبغي للشَّمسِ أنْ تُدرِكَ الْقمر
نستدرجُ مفارقَ الطُّرقاتِ لهفةً
بإغفاءةٍ تصحو بين طيات الصبر
القلبُ يميلُ لمن يُحِبُّ ويهوى
والله يوزع محبته بين البشر
يتسللُ الحُبُ لقلوبِنا خِلسةً
عندما تبدأُ موسيقا المطر
...... ساميا أحمد ......
🌧☔🌧☔💧☔🌬☂️🌧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق