مرحبًا يا صباحُ.
عُودي إلَي
عُودي إلَيَّ ، فإنِّي ،بَعْدُ ، مُنْتَظِر ٌ
كَمَا لِفَجْر ٍ، ظِلالُ اللَّيلُ تَنْتَظِرُ
عودي إليَّ ، فأشْواقي تُعاندُني
هلْ منْ ربيعٍ إذا ما عافَه الزَّهَرُ
هيَ النَّسائمُ ما هبَّتْ بلا أمَلٍ
أنتِ المُنى لنسيمٍ ضجَّ يَنتَشرُ
حمّلتُه وجَعي في غيرِ ناحيَةٍ
ماهمَّني أبدًا في شوْقيَ الخَفَرُ
فأَنْتِ ، في البَال ِ، هذا الوَجْدُ يأْخُذُني
صَوْبَ النُّجُومِ ، وحَيْثُ السِّحْر ُوالقَمَر ُ
حَيْثُ الحيَاة ُ حَياَةٌ ، كُلُّها نَغَمٌ ،،
وَأنْتِ ، يا أنْتِ ،فيْهَا ، اللَّحْنُ والْوَتَر ُ
هاتِ اسْقنيها مُزونًا ، سُقيَا حاضِنَةٍ
كيْفَ المزونُ همَتْ ؟ أَخْبِرْني يا مَطَر ُ
عبد الله سكرية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق