بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 22 يناير 2022

الحُبُّ بالمِجهر // الكاتب✍ محمد علي الشعار

الحُبُّ بالمِجهر

لقد أصبحَ الحُبُّ الألكتروني راهِباً
رِسالةَ وردٍ دونَ لمسٍ ولا شذى

وكُلٌّ بكلٍّ مُعجَبٌ بصراحةٍ

وسِيانَ من قالَ الصوابَ ومن هَذى

لقد يبسَ الكرْمُ المُخضَّبُ بالهوى

وما عادَ قلبٌ بالحقيقةِ يُجْتذى
ونحنُ زمانٌ ضاعَ فيهِ مُهيَّمٌ

كما ضاعَ ريحٌ في السحابةِ ... هكذا

أَعِدْ ربِّ ناقاتِ الصحارى لعِزِّها

فذلكَ حبٌّ في الحقيقةِ يُحْتذى

أَعِدْنا إلى ليلى نسيماً مُرتّلا

يمرُّ عليهِ الماءُ قَيْساً مُرذَّذا

تفيضُ بدمعٍ لُؤلُؤيٍّ وكلّما

تحرَّوا عنِ الأسبابِ قالت لهم : قَذى !

وتُشعلُ شمْعاتُ الأصابعِ ليلَها

لتدفعَ عن ظلَّيهِ دائرةَ الأذى

إذا طالبَ اللحْظانِ من روحِه السما

يقولُ تعودُ الروحُ مني لها ... خُذا

وما زالَ *روميو عاشقاً مُتَفحِّماً

تُشيرُ إليهِ اللاظياتُ بِ the

هيَ النارُ ما فوقَ الأضالعِ تحتَها

تُعسْعِسُ في ليلِ البدورِ تَلذُّذا

وإنْ ذابَ في عينيكَ جمْرٌ بثلجِه

وما كنتَ تدري الحُبَّ في ذاتهِ.... فذا


الكاتب✍

محمد علي الشعار

٢٠٢٢/١/١٨






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق