حلمٌ ولقاء
======
أهلّيتِ شمساً بالسطوعِ أهلّتِ
تجلّى ضياء السحر حين تجلّتِ
وصاغ الهوى لحنَ اشتياقٍ وعفَةٍ
تغنّت به الأطيارُ أنساً تغنّتِ
وفي ركبك الحُسنُ المعتّقُ خادماً
يسير وسيف النور كالبرق مُصْلَتِ
وأهدت لي الأفراح شلّال أدمع
تحلُّ بأنفاس الخُطا حيث حلّتِ
وخلت الدراري كالجواري تجمّعتْ
على سحرك الفتّان تقتات أنّتي
وقابلت عينيك فهشّتْ وسلّمتْ
وغادرني سقمي وبؤسي وحسرتي
وكان لقاء الخلّ بالخلّّ صافيا
صفاء وفائي واحتراقي و لوعتي
وعشنا معاً في دوحة العمر مثلما
يعيش بهاءُ الكون عيش التثبّتِ
ولكن صحو الفجر شتّتَ شملنا
وبدّدَ حُلماً فيه كانت مبرّتي
الكاتب✍
أحمد عاشور قهمان
( ابو محمد الحضرمي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق