صديقيَّةُ : ❤️ أليسَ لي عندَكِ أَجْرُ ؟ ❤️ .. 👍
يا حُورِيَّةً ... تَاقَ إلى وصفِها الحِبْرُ ...
اسمَعِيني فأنا فاعِلُ خَيرٍ زَينُهُ البِرُّ …
ولكنَّ قلبي بِمَرآكِ البَهيجِ ...
تَوَهَّجَ ، كأَنَّهُ الجَمْرُ ...
**** ❤️ ****
والبَحرُ حينما رآكِ تسْبَحينَ فيهِ …
نَسِيَ البَحرُ أنَّهُ بَحرُ ...
وضَاقَ عَن صَبْرِهِ الصَّدرُ ...
فها هيَ أمواجُهُ تُهَدهِدُ جِسْمَكَ العَاري ..
ثُمَّ تَحِنُّ عليهِ ...
كما يَحِنُّ على العَريَانِ سِتْرُ …
وقد غارَ البَحرُ مِن أمواجِهِ ...
لأنَّها تُغَازِلُ فيكِ ما فيهِ سِحرُ ...
**** ❤️ ****
ولَمَّا خَرَجتِ إلى الشَّاطِئِ في قَيلُولَةٍ ...
غَضِبَ البَحرُ ، وأَصابَ قلبَهُ الذُّعرُ ...
وصَارَ الشَّاطئُ بكلِّ طَاقَمِهِ …
خَدَمَاً لِعَينَيكِ ... والطَّقسُ حَرُّ ...
وها أنتِ تَفتَرشينَ رِمَالَهُ السَّمرَاءَ ...
الَّتي أَسعَدَها الوجهُ الأَغَرُّ …
**** ❤️ ****
واسْتَعَرَ الخِلافُ بينَ البَحرِ وشَاطِئِهِ …
وكلاهُما شَدَّهُ إليكِ اللَّمسُ والغَمْرُ ...
**** ❤️ ****
تُرَى … بَعدَ الذي حَذَّرتُكِ مِنْ شِرَاكٍ ...
أليسَ لي عِندَكِ منَ الجَزَاءِ أَجرُ ؟! …
تَعَالَي إليَّ … فأنا وحيدٌ هُنا ...
لأَقولَ فيكِ قَصيدةً ...
يَزهو بها الشِّعرُ …
فأنا وأنتِ يا حُوريَّةُ لُغزُ هَوَىً …
واللُّغزُ ما بقيَ الوعيُ فينا سِرٌّ مُسْتَسَرُّ ...
**** ❤️ ****
بقلم : 👍 : @ الشاعر : صديق علي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق