.... يراودني حنيني....
يراودني حنيني في مسائي
فيلثمني بلهفات شقائي
ويلهبني التذّكر حين أمسي
كجمراتٍ بمدفأة الشّتاءِ
فللأحباب ذكرى في خيالي
تناديني فيضنيني عنائي
فيا ربّي أما لي من لقاءٍ
ونجم الليل يلمع في السّماءِ؟؟
ويا عينيّ هل خفّفتِ دمعًا
ليهجرني قليلا من بلائي؟؟
وكلّ السّهد والأحزان تفنى
ويبرقُ ماء وجهي كالضّياءِ
فأنتَ النّبضُ في دقّات قلبي
وأنتَ دبيبُ روحي في هنائي
وكلّ العمر يا بدرًا تلالى
وهبّاتِ النّسائم والصّفاءِ
فليت البعد ينسانا لنحيا
ونحيي الرّوح من نبض اللّقاءِ
بقلمي: ازدهار العتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق