خلف قضبان سجن الزمان
نسمع انين الصمت يمزق الوجدان
والآهات والزفرات ترهق الكيان
وسهد الليالي يؤرق العقل الحيران
والنفس تتوق لشواطئ الأمان
وأنت كالشمعة تحترق لتضيء دروب الأحزان
وأنت للفرح مشتاق وللسعادة ظمآن
عنواني ضاع بين نكبات الأشجان
سجن الزمان محكم الإغلاق نستنجد وراء
القضبان
نكابد لوعة الشوق والهجران
والدمع متحجر في الأجفان
ونحن تحت رحمة الحنان المنان
فرحماك ربي أنت الرحيم وأنت الرحمن
بقلم فريدي جليلة
من المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق