رقصة الوداع
حين إرتديت ثوبي القشيب فرحاََ
وخلتك الحصيف المهاب
انتظرتك أن تمطرني بوابل من الأشواق
ولكن أفل نجمك كورقة أخيرة وغاب
وحل في متن الوتين قيظ
لا يطفئه الماء الزلال.
وشط حدود التجاسر باخعاََ مشاعري
لم ننل منه إلا النصب والعذاب
بعد أن جاس خلال الفؤاد
يطلب عودة وسعى حثيثاََ
ليقطف تعسفاََ أفانين الجمال
حينها ما عدت أطيق ترهات
تراقصني أمام خضم الحقيقة
والحلم هذا محال
بقلمي فاطمة بشير عبدالسلام
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 26 أبريل 2021
رقصة الوداع/ قصيدة للشاعرة فاطمة بن بشير
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق