.مرحبًا يا صباحُ.
........عيدُ الحبِّ
لولا انـتسبـتُ لـليلٍ جُــنَّ سامرُهُ
لكانَ قـيسٌ ،ونِعـمَ الصّحبُ ليلاهُ
مـا كـان حُـبّي لـليل ٍ بـتُّ أتـبعُهُ
ولا لنجـمٍ ٍيُـضـيء الـدّنـيا لـولاهُ
ولا لـزهـر ٍبـفـوحٍ ٍ بـتُّ أعـشقُهُ
مـتى استراحَ عـلى فــوديَّ ريّاهُ
قدْ كانَ يَغلبُني في يوم صُحـبـتِنا
هـوَ الأمـانُ، وأركـاني حــنـايـاهُ
كم ذا أفيقُ عـلى هـمس ٍيداعبُني
والـلّمسُ أحلى ومـا أحـلاهُ ربَّـاهُ
والخفقُ لحنٌ يُساوي ألـفَ أغنيةٍ
نـادتْ بـه الآهُ ، والآهـاتُ أوّاهُ
إن غـابَ عنّي فـفقْدٌ مـنْه يُؤلمُني
وكانَ دفءٌ ، مـتى ألـقـاني ألقاهُ
عقلي وحاضنُهُ، في قلبي سِكنتُهُ
طابتْ بقـلبي عـلى الأيّامِ سُكـناهُ
لوشاءَ أطعَـمَني مـا لستُ أذكُرُهُ
حسبُ الأطايبِ أنّـي لستُ أنساهُ
إنَّ الهوى قـدَري ربّي وحارسُهُ
في عيدهِ الحبِّ ،قـال القلبُ حيّاهُ
عبد الله سكرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق