أسيرةُ القلب
أسيرةُ القلب يا نبضي بلا عددٍ
ما غرني صوتٌ من عاد يأسرني
طيفٌ يسامرني
وعيونها أشتاق
من وحي أحرفها
في لُجةِ الغزلِ
كالنار إذ قدمت
في النص راقصةً
تجري بقافيتي
من دون أشرعةٍ
في قلبها ورقي
في البحرِ تُغرقنا.. صوتي بِلا أنغام
من دون ساقيتي
أنا كُلما أسري.. تصطف أحرف لي
وتسألُ الأطيار.. عن سر أغنيتي
..
يا كل من حضروا.. وكل من رقصوا
يا كل أشيائي..
أحكي وأسترقُ
كأس الهوى سكبوا
وكأسها في القرب
يروي بلا غرقي
...
لستُ المُلام ولا.. لست الذي نكثا
لستُ البعيد ولا.. لستُ الذي هربا
لا زلت في كنفٍ.. في صَدرِ خاطرتك
أشكو قليل البوح.. والبوح قد طرقا
باب الهوى والله.. والبابُ متقدا
لما قدمتُ لها.. أحياني المطرا
لو تنظرين الوقت.. والحال والعدما
لو تعلمين الشوق.. في الجوف محترقا
يا أنثى من ياقوت.. من لؤلؤٍ ألقا
سبحان من صور.. سبحان من خلقا
صوت الأذان بكِ.. تكبير في عرفا
سِترٌ وصوت الناي.. والعزفُ مُسترقا
من بعض أُغنيةٍ.. غنيتِها أنقا
...
هيا أخبروها اليوم.. في السطرِ في الورقا
أني هناك سراب.. في الأرض مغتربا
ومن بلاها وحيد.. لا روح لا جسدا
والهمُ يُغرقني.. قد صار لي رفقا
..
من يكتب الأشعار.. من يصدق الخُطبا
من يستعير الحرف.. منها ولو سَرقَا
..
تكفيني شاردةً.. في قلبها الحدق
ولو تكون معي.. الكون لي رقصا
#خالد_الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق