صديقيَّةُ : ❤️ جَارَ الزَّمانُ مَديداً ❤️ . 👍
جَارَ الزَّمانُ ، فغَابَتْ حُلوتي بَعيدا ...
وصَارَ الشَّوقُ يَبريني رُوَيداً … رُوَيدا ...
وخَوَى مِنْ وطأَةِ الأَحزَانِ قلبي …
وأَغلَقَ الهَمُّ مِنْ أَلَمي الوَريدا …
**** 💜 ****
وأَضنَاني الفِرَاقُ فَأَبكى مَدمَعي …
ذِكْرُ الأَحِبَّةِ حَالِمَاً وقَعِيدا …
وتَأَوَّهَتْ في جَسَدي كُلُّ جَوَارِحي …
وأمعَنَ الصَّدرُ في اللَّيلِ تَنْهيدا …
**** 💛 ****
ولم أَجِدْ في عَذَابي مُؤنِسَاً أَبَدَاً …
ولا طائِرَاً بالشَّجْوِ غِرِّيدا …
فذَرفتُ دَمعي نَادِبَاً حَظِّي …
وصُغتُ مِنْ وجَعي البَاري قَصِيدا …
**** 💛 ****
تَبَّاً لها الأَيَّامُ ، كم عَصَفَتْ بعَيشي !…
فأَصبَحتُ خَلفَ السَّرَابِ شَريدا …
أَنَامُ على الشَّوكِ بلا وعيٍ …
فيَصهَرُ الشَّوقُ في سَريري الحَديدَا …
**** 💜 ****
بقلم : 👍 : @ الشاعر صديق علي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق