شبابي عليه أذرف الدمع ليته
يعود إلى أحضان مجدي ويبقيهِ
فؤادي بلا نبض أراه كميتٍ
على نعشه أشواك ورد تلاقيهِ
فهل هجرت أفق الهوى نسمة الهنا
وصاحت بساطي من بمجد سيرقيهِ ؟
وراحت زهور الود تدفن عطرها
فناح مسائي والمدامع تسقيهِ
ومطلع شمسي صار ليلا فكم طغى
ظلام الليالي في فؤادي ليشقيهِ
عيوني جراح الدهر مدمعها إذا
رماني كسوف العمر والقلب يلقيهِ
فكم في الصباحات الخوالي نسائمي
علت فوق أضلاع الظلام تنقّيهِ
وراحت إلى أعماق أنفاسه الدجى
مناراتها عيني ضياء وتلقيهِ
فؤادي سني كالغمام سهامه
ويروي رياض المجد نبع سواقيهِ
شعر دياب سوسق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق