كلُّ ما أتمنَّاه ألّا يدخلَ الملَلُ إلى نفوسِكم.
مرحبًا يا صباحُ...
.........عينايَ أحْلى..
عـينايَ أحْـلى لـوْ بَـصُـرتَ بـربّـها
غنّتْ ،وباهتْ ،آنَ فيها تَعبُرُ ...
تَحكي لها قصصَ المودَّة ِ والجَوى
فتَرفُّ خَـجْلى ثـمَّ تَمضي تُبْحِرُ...
باللّمْح ِ تُـغبِطُها، بـطَرْف ٍ ناعس ٍ
فتَروحُ جذْلى . حاضرٌ ما تأمُرُ..
وتَـغوصُ فـي أعْـمـاق ِ لـجٍّ هـادرٍ
وهـديرُ حـبِّكَ نـاعـمٌ لـو يَـهدُرُ...
يـا سارقَ الـعيْنَيـن ِ، لـحــظـك سيِّـدٌ
والـسَّعـدْ أنَّـكَ بـالـمَـودَّة تُـؤسِرُ...
لـهُـما تُـغنّـي، لـو مـررْت َ بـدارِها
مـنْ ذا بلحنٍ ،لا يـَعـومُ ويُـبـهَـرُ؟...
عَـيْنـاكَ زائـرتـان ِ .. حـدِّثْ عـنُهـما
طـوَّافـتان ِ .إذا غُـصونـي تُـزهِرُ...
مـثلَ الـفَراش ِ حـوْلَ ضـوءٍ، حـوَّمًا
أبـْقـى غـنـيًّا .. بالـهـنَـاءةِ أزْخَـرُ...
زرْنـي بـطـرْفٍ لـو قـرأتُ حـروفَهُ
أبـقَ بـخيـرٍ، يـا صِبـايَ وأشعَرُ...
ما عـدْتُ أهوى في حيَاتي لحظَةً
غـيرَ الـتي فـيهـا أراك وانظر
عبد الله سكرية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق